: سندريلا لم تكن يوما دميمة و زوجة الأب لم تكن يوما شريرة في هذه القصة
كانت
سندريلا تعيش على الاحتيال و كان للأب و ابنته طرقهم الخاصة للتحايل على
الازواج و الحصول على المهر بطريقة احترافية ، بعد زواج الاب و ظهور زوجة
الأب مع ابنتها بيل الرقيقة و العفيفة كانت شرارة التنافس بينهما قائمة ،
كنت انا الشريرة في القصة ، سندريلا المحتالة و بيل الجميلة الرقية التي
تسحر الكل بجمالها و طريقة كلامها العذب ، الكل يسحر بها حتى الامير
المتوج ، كان كذلك ، اذ ليلة الحفل دار بينهما حوار جعل ساعة منتصف الليل
تدق و كالعادة تهرع بيل الى العودة ، اما عني انا سندريلا المحتالة فقد كنت
الاشهر و الاكثر بحثا في البلاد ، الزواج ثم جعل الزوج ليلة زواجه يغفو و
الهرب بالمهر كانت قصة قصيرة بنهاية سعيدة بغض النظر عن الباقي ، لم تكن
إيلا ترغب في الحصول على الامير لكن بيل كان لديها رأي مخالف فور استدعائها
للقصر الملكي
"ليست هي المقصودة ، انا التي كنت في الحفلة مع الامير !"
إيلا انتهزت الفرصة ، "سأكون العروس و اهرب ليلة الزفاف بالمال !" هذا ما كانت تفكر فيه لكن الاخت غير الشقيق كانت منزعجة ، كَشفتْ السر
"سيتم قطع رأسها مع اول شعاع للشمس" فكرت بيل بخبث
"سعادتك انا هنا لتحذيرك ، خطيبتك ليست سوى لصة !"
بالنسبة لإيلا كان الامير مجرد غنيمة اما بيل فقد كان حب حياتها
بيل
التي اعتقدت أن سندريلا ستقتل خاب ضنها ، قضاء ليلة مع الامير ، هكذا
انتهى بها الامر ، تم خداعها بدل أن تخدعه ، لقد اصبحت بالفعل زوجة الامير
رسميا و هذا ما لم تضعه في الحسبان ، الطلاق هو الحل الوحيد لكن لماذا يرفض
الامير طلبها في كل مرة ، وما زاد الطين بلة هو ظهور ازواجها الذين تم
خداعهم من قبلها
" كاسبيان !؟ "
"عودي معي الى الريف الغربي و سأنسى كل شيء"
"كان بودي لكن الامير يرفض طلاقِ "
"في تلك الحالة لنجعله يكرهك بشدة ليطلقكِ "
تعليقات
إرسال تعليق